العظمة في الصدق لا في سرقة الأضواء

قال الله تعالى:

“لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ”

هناك من يسرّه أن يُنسب إليه ما لم يصنع، ويتلذذ بثناء الناس على جهد لم يبذله، وكأن المجد يُشترى بالكلمات. لكن الله يراهم، ويعلم أن ما بنوه ليس إلا سرابًا، فيحذرهم من وهم النجاة، ويخبرهم أن وراء هذا التزييف عذابًا أليمًا، لأنهم لم يخدعوا الناس فقط، بل خدعوا أنفسهم.

الحل؟
كن صادقًا مع نفسك ومع الناس، لا تأخذ فضلًا لم تصنعه، ولا تبنِ سمعتك على أكتاف الآخرين. اجعل عملك يتحدث عنك، فالعظمة الحقيقية تأتي من الصدق، والاجتهاد، وليس من سرقة مجهودات غيرك.

كن أصيلًا، فالنور الحقيقي لا يأتي من سرقة ضوء الآخرين، بل من إشعال نورك الخاص.

 

إقرأ المزيد من هنا

تابعني على مواقع التواصل الاجتماعي :

instagram

LinkedIn

بقلم : info@ahmed-alyamahi.com

تعليق 2

  1. info@ahmed-alyamahi.com أبريل 8, 2025 at 9:18 م - Reply

    كلام جميل…

  2. info@ahmed-alyamahi.com أبريل 8, 2025 at 9:19 م - Reply

    عظيم!

اترك لنا تعليقا: