“ففروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين”

حين تضيق بك الدنيا، لا تبحث عن مخرج بين الناس، ولا تلهث خلف حلول زائلة، بل الجأ إلى من بيده كل شيء.

الفرار إلى الله ليس ضعفًا، بل قوة، ليس هروبًا، بل عودة إلى الأصل، حيث الطمأنينة واليقين.

اغلق بابك، توضأ، وصلِّ ركعتين، تحدّث مع الله عن كل ما يثقلك، وابكِ بين يديه.. ستشعر أن الحمل قد خف، وأن قلبك امتلأ بنور لا تدري من أين جاء.

فرّ إلى الله.. ففي الفرار إليه حياة، وفي البعد عنه ضياع، وفي القرب منه طمأنينة لا يمكن أن تجدها في أي مكان آخر.

بقلم : info@ahmed-alyamahi.com

اترك لنا تعليقا: