الاسم ليس مجرد كلمة، بل هو هوية الإنسان وروحه.

عندما تُنادي شخصًا باسمه أو لقبه المحبب، فأنت تعترف بوجوده وتقدّره.

ومع ذلك، نجد أن هذه العادة بدأت تختفي لدى البعض، وأصبحوا يتجنبون استخدام الأسماء، مما قد يُشعر الآخرين بعدم الاهتمام أو التقليل من شأنهم.

قد يكون السبب قلة الوعي بأهميتها، أو التعود على العبارات العامة، أو حتى الغرور بعدم الاعتراف بمكانة الآخرين.

لكن الحقيقة أن مناداة الشخص باسمه أو لقبه المحبب هي من أبسط صور الاحترام والرقي في التعامل.

عندما تُنادي شخصًا باسمه، فأنت تخبره ضمنيًا: “أنا أراك، أنا أقدّرك، أنا أعترف بوجودك.” إنها لفتة بسيطة لكنها تحمل أثرًا عميقًا في النفوس.

بقلم : info@ahmed-alyamahi.com

اترك لنا تعليقا: